أخبار

طالبة تونسية تسببت النهضة في سجنها وطردها من الجامعة .. التفاصيل

قصة مؤلمة لطالبة تونسية تسببت النهضة في سجنها وطردها من الجامعة .. التفاصيل

شهد المعهد العالي للعلوم الإنسانية “ابن شرف” خلال الفترة الأخيرة حالة من الاحتقان والفوضى بعد غلق باب المعهد في وجه الطلبة والإداريين من قبل المعتصمين وتعطل الامتحانات للمرة الثانية على التوالي.

وقد تقدّم مدير المعهد بشكاية ضدّ الطالبة رحمة الخشناوي والطالب منتصر حمدي مما أدى إلى سجنهما.

وتحدثت الطالبة رحمة الخشناوي بعد مغادرتها السجن، عن كامل التفاصيل متهمة حركة النهضة بالوقوف وراء سجنها وحرمانها من نيل شهادتها وطردها من المعهد.

وقالت في تصريح صحفي :”أنا دخلت 3 مرات لسجن منوبة، تم طردي على أساس أنه صار عنف مع شباب حىكة النهضة بالجامعة، هذا السبب عديت عليه 15 يوم حبس في مرة أولى، وفي مرة ثانية عاودت عديت 25 يوم، مدير المعهد بضغط من النهضة في كل مرة يعاود يحل الملف وعندي قضية في حقي الكلهم تعطيل حرية العمل، فيهم زوز قذف عادلني باعتبار إنني قتلو أنت تخدم مع النهضة، حرموني من شهادتي وعذبوني..هذا الكل خاطرني نمارس في العمل النقابي داخل الجامعة حبوا يمنعوني”.

وطالبت رحمة بالنظر في وضعيتها وإعادتها إلى مقاعد الدراسة.

و بعد تداول الخبر في عديد المواقع تم مهاجمة الطالبة رحمة الخشناوي و السعي الى تكذيبها من قبل أنصار حركة النهضة هذا ما دفعها الى نشر التدوينة التالية ;

نشرت بعض الصفحات والمواقع خبر تورط حركة النهضة و بيادقها بالجامعة في طردي من الدراسة وسجني. وتابعت التعليقات لأجد كم هائل من السب والشتم والتكذيب من قبل أناس لم يكلفوا أنفسهم مشقة السؤال حول تفاصيل هذه الحادثة وتاريخها.من بين المعلقين طلبة بالمعهد أريد أن أقول لهم يوم يتم إذلالكم وسرقة حقوقكم من قبل الإدارة الفاشلة لم يكن لكم من ملجأ غيري لإسترداد حقوقكم. ولا استغرب تعليقاتكم ولا تؤلمني لأني طيلة نشاطي لم يتوجه لي طالب وعاد دون حقه و أتحدى أي منكم أن يذكر غير ذلك.أما بخصوص أن أشتم من قبل من دافعت عنهم فلستم إستثناء فمحسن الخوني أنا من كنت سبب تعيينه مديرا للمعهد. كما أن مجموعة ممن يسمون أنفسهم رفاق سبقوكم للمستنقع والخيانة و نكران الجميلة منذ زمن.فتحية لكل من علق أي كان تعليقه أما عني فلي حق ولن أتراجع عنه. ولمن يود المتابعة فيتابع الوثائق المضمنة في الفيديو أسفله. وإذا أراد أكثر فليتواصل معي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى