
عبير موسي: قيس سعيد يستغل نفوذه للإيهام بإلزامية تغيير نظام الحكم
عبير موسي: قيس سعيد يستغل نفوذه للإيهام بإلزامية تغيير نظام الحكم
عبير موسي: قيس سعيد يستغل نفوذه للإيهام بإلزامية تغيير نظام الحكم
أفادت رئيسة حزب الدستوري الحر، عبير موسي، اليوم السبت 12 فيفري 2022، أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الدستوري الحر أمام مقر وزارة تكنولوجيات الاتصال هي مقدمة للتحركات الاحتجاجية التي ستكون عميقة على أكبر عملية سطو وتزوير لإرادة الناخب التونسي وإرادة الشعب التونسي، وفق تعبيرها.
وتساءلت موسي “ما هي مصداقية هذه الاستشارة وشنية الفائدة منها؟، معتبرة أن الحاكم بأمره (في إشارة إلى قيس سعيّد) يريد التستر وراء نتائج يصنعها عن طريق وزارة التكنولوجيا وعن طريق استعماله للنفوذ لإيهام الرأي العام الوطني والدولي أنه هناك التفاف شعبي لتغيير نظام الحكم والأنظمة.
“وتابعت قائلة “أنا ضد كل تغييرات اللي يعملها سعيّد بمفرده وخارج المؤسسات الدستورية المنتخبة”، وفق قولها.
وبينت عبير موسي أنه في هذا الظرف وفي هذه المعطيات الخطيرة، فإن السلطة تريد تمرير مشروع شخصي لشخص معين، في إشارة لرئيس الجمهورية، معتبرة أن سعيّد استغل الفرصة تحت غطاء الفصل 80 لتمرير كل ما كان يفكر فيه في العشرية الماضية.
وأضافت عبير موسي، أن وزارة تكنولوجيات الاتصال هي التي وضعت منصة الاستشارة الوطنية وهي التي تتحكم في أجوبة المواطنين وفي المعطيات الداخلية وتستعمل في سلطتها كسلطة إشراف على المؤسسات التابعة لها لانتهاك المعطيات الشخصية، وفق قولها.
وقالت موسي “اليوم فما عملية تدليس فقنا بيها ووثقناها بموجب عدل منفذ”، مبرزة أن وزارة تكنولوجيات الاتصال “كل يوم تزيد خدمة وحدها وما نعرفوش شنية الضمانات وشكون الأشخاص اللي طرحوا أسئلة الاستشارة”، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أن الحزب الدستوري الحر قدم مطلب للنفاذ إلى المعلومة لرئيسة الحكومة لمعرفة قائمة الأشخاص الذين قاموا بطرح الأسئلة”.
واعتبرت عبير موسي أن وزارة الشباب والرياضة أصبح اسمها “وزارة الاستشارة”، مشيرة إلى أن وزير الشباب كمال دقيش سخر طاقته وطاقة الوزارة للاستشارة الوطنية، قائلة الشعب جيعان والحكومة لاهية في الاستشارة”، حسب تعبيرها.